أعلنت طواقم “أسطول الصمود” العالمي أن قطعًا بحرية تابعة للكيان الصهيوني اعترضت السفن وقامت باختطاف نحو 400 ناشط من مختلف أنحاء العالم.
كما أكدت دار الإفتاء الليبية أن اختطاف المشاركين في أسطول الصمود على متن السفينة الليبية عمر المختار يعد “جريمة تكشف الوجه الحقيقي والطبيعة الإرهابية للاحتلال”، مشددة على أن نصرة المظلومين في فلسطين واجب شرعي وأخلاقي على الأمة الإسلامية جمعاء.
وأدانت دول غربية وعربية اعتراض القوافل الإنسانية المتجهة إلى القطاع، من بينها وزارة الخارجية بحكومة الوحدة التي شجبت الاعتداء على سفينة عمر المختار الليبية، مطالبةً بإخلاء سبيل النشطاء فورًا وعودتهم إلى بلادهم بسلام.
وفي السياق نفسه، أدان المجلس الأعلى للدولة الهجوم الذي نفذه الكيان على “أسطول الصمود” أثناء توجهه إلى القطاع محمّلًا بالمساعدات الإنسانية، معتبرًا ما حدث “انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية”.
ودعا ناشطون إلى الخروج غدًا الجمعة في ساحات وميادين دول العالم في وقفات حاشدة دعمًا لأسطول الصمود وتعبيرًا عن رفض الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
