رحب المجلس الأعلى للدولة بالجهود الوطنية التي أفضت إلى حل سلمي لأزمة مطار معيتيقة، مؤكداً أن هذه الخطوة جنّبت البلاد مزيداً من الصراع والخسائر وعززت سيادة الدولة على مؤسساتها الحيوية.
وأشار المجلس في بيان له، إلى أن استعادة الأجهزة المختصة لإدارة المطار والسجن تحت إشراف السلطة التنفيذية الشرعية تمثل تقدماً مهماً في فرض سلطة القانون باعتباره المرجع الوحيد للجميع. كما ثمّن البيان الروح الوطنية التي أبدتها جميع الأطراف، مشيداً بأهمية الحوار والتفاهم كسبيل لتجاوز الأزمات وتحقيق الاستقرار.
ودعا المجلس جميع القوى الوطنية إلى البناء على هذا الإنجاز وتوحيد الصفوف لإنهاء مظاهر الانقسام، والتوجه نحو بناء دولة مدنية موحدة تقوم على العدالة واحترام القانون وتلبية تطلعات الشعب الليبي.




