أدانت دار الإفتاء الليبية، في بيان رسمي صادر عنها اليوم الخميس ، الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باختطاف المشاركين في أسطول الصمود على متن السفينة الليبية “عمر المختار”، معتبرةً ذلك اعتداءً سافرًا وخرقًا واضحًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكدت دار الإفتاء أن نصرة المظلومين في فلسطين واجب شرعي وأخلاقي، داعيةً إلى تحرك شعبي ورسمي واسع لدعم أهل غزة، كما حمّلت حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية متابعة الملف واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المختطفين، ومقاضاة الكيان المحتل أمام المحاكم الدولية.
وأضاف البيان أن مثل هذه الجرائم لن تُثني الأحرار عن مواصلة نصرة القضية الفلسطينية، بل ستزيدهم إصرارًا على الاستمرار في طريق المقاومة حتى تحرير الأرض واستعادة الحقوق.