اعترضت زوارق حربية تابعة للاحتـ،لال سفينة “عمر المختار” الليبية، إحدى سفن أسطول الصمود المتجهة نحو قطاع غزة لكسر الحصار البحري المفروض عليه
وأفادت الصفحة الرسمية لسفينة عمر المختار أنه فقد الاتصال بطاقم السفينة على بُعد 50 ميلاً بحرياً من سواحل القطاع، كما تم التشويش الكامل على أجهزة الاتصال والكاميرات، وفقد الاتصال بالطاقم بالكامل، وتم تأكيد احتجاز طاقمها من قِبل الاحتـ. لال.
وأكد المنسق العام لسفينة عمر المختار، محمد الحداد في بيان رسمي، أنّ النشطاء المحتجزين ينقلون حاليًا إلى أحد المواني الفلسطينية المحتلة، حيث من المفترض أن يلتقوا بالفريق القانوني الذي تواصل مع سلطات الاحتلال من خلال شركة بريطانية متخصصة لضمان سلامتهم وحقوقهم، مع توقعات بترحيلهم خلال 48 ساعة.
وفي وقتٍ سابق، أفاد الائتلاف الليبي لدعم الحق الفلسطيني أنه تم احتجاز قادة أسطول الصمود المغاربي والمشاركين على متن سفينة “دير ياسين” من قبل الاحتلال
ويشار إلى أنّه قد بدأ الاحتلال اعتراض أسطول الصمود من يوم أمس عند اقترابهم من شواطئ غزة، واعتقل عدد من المشاركين الذين على متن السفن “ألما”، و”سيروس”، و”أدارا” التابعات لأسطول الصمود