أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية أنّه من المقرر اليوم الإفراج عن أربعة من النشطاء الليبيين على متن سفينة «عمر المختار»، ضمن «أسطول الصمود» الذي يهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة استمرار الجهود لإطلاق سراح باقي المشاركين قريبًا.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” أنّه تم تجهيز طائرة خاصة بالتنسيق مع سفارة ليبيا في عمان لإعادة النشطاء فور الإفراج عنهم، مشيرة إلى أنّ جميع ركاب السفينة بصحة جيدة، وقد اطمأن عليهم فريق الدفاع الدولي المكلف من الحكومة.
كما أكدت الخارجية تكليف فريق من المحامين الدوليين لمتابعة القضية عبر القنوات القانونية والإنسانية، فيما تتولى السفارة الليبية في عمان التنسيق مع الوزارة في طرابلس بشأن ترتيبات الإفراج والترحيل.
وجددت الوزارة دعمها للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية وتقرير المصير، مؤكدة تضامن ليبيا مع الجهود الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في فلسطين.
يُذكر أنّ وزارة الخارجية كانت قد أدانت الاعتداء الذي نفّذته سلطات الاحتلال الصهيوني على سفينة «عمر المختار»، وحمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين.
