يواصل “أسطول الصمود العالمي” رحلته البحرية نحو قطاع غزة صباح اليوم، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، رغم التهديدات والهجمات المتزايدة في المياه الدولية.
وقد تعرض الأسطول مؤخرًا لهجمات بطائرات مسيرة مجهولة، بعضُها مزود بمواد خطرة، بينما لوحظ اقتراب سفن مجهولة الهوية من القوارب المشاركة، ما دفع المنظمين إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة لضمان سلامة الناشطين.
وفي تطور لافت، قررت البحرية الإيطالية سحب فرقاطتها المرافقة للأسطول قبل الوصول إلى الساحل المحتل، لتجنب أي تصعيد دبلوماسي محتمل، فيما دعا الأسطول المجتمع الدولي لتوفير حماية فعالة وفورية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المرافقة البحرية والمراقبة الدبلوماسية.
ويحمل الأسطول أكثر من 40 قاربا مدنيا تقل ناشطين وحقوقيين وبرلمانيين، لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.
ويُذكر أن أسطول الصمود العالمي في حالة تأهب قصوى مع اقترابه لمسافة 10 أميال بحرية من المنطقة عالية الخطورة قبالة سواحل غزة، وأكد المنظمون أن جميع القوارب تحافظ على التواصل وتلتزم بإجراءات أمنية مشددة.
المصادر: اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة – وزارة الدفاع الإيطالية – رويترز
