في تصريح لموقع العربي الجديد، قال جمعة الدرسي إنه ما زال يبحث عن شقيقه، النائب إبراهيم الدرسي، في بنغازي وخارجها بعد اختطافه أثناء الاحتفالات بما يُعرف بـ”الكرامة”.
وأوضح الموقع أن عمليات الاختطاف تحولت إلى أداة لقمع المعارضين، تستخدمها الفصائل المتصارعة والميليشيات المسلحة التي تتقاسم السيطرة على البلاد شرقًا وغربًا.
وأضاف جمعة: “الجهات الأمنية والحقوقية لا تتعاون معنا في قضية أخي، ولا يزال مصيره مجهولًا. لا نعرف الجهة أو الأفراد الذين اختطفوه أو سبب اختطافه”.
وأشار الموقع إلى أن شقيق النائب رفض التعليق على الصور المتداولة على نطاق واسع، واكتفى بالقول: “شقيقي ما زال مفقودًا، والجهات الأمنية لم تزودنا بأي معلومات عن وضعه أو مكانه”.
كما لفت التقرير إلى واقعة اختطاف النائبة سهام سرقيوة، والصور التي سُربت مؤخرًا ويُعتقد أنها تُظهر جثتها بعد تعرضها للاعتداء والقتل على يد ميليشيات تابعة لحفتر في بنغازي.
وفي سياق متصل، أورد الموقع حادثة اختطاف الناشط الحقوقي يوسف الطويل في مصراتة، حيث تم اقتياده من مكان عمله عقب انتقاده فتحي باشاغا.