قال موقع “يورونيوز” إن حفتر نصب فخًا للمفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ووزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا، بهدف دفعهم للاعتراف بحكومة حماد.
وأوضح الموقع أن حماد واثنين من وزرائه، وبحضور المصوّرين وأمام عدسات الكاميرات، كانوا في انتظار الوفد الأوروبي لاستقبالهم في بنغازي.
وأشار الموقع إلى أن الهدف من ذلك هو توثيق لحظة وجود المسؤولين الأوروبيين مع حكومة غير معترف بها رسميًا، ليُعدّ ذلك اعترافًا فعليًا بها، على الأقل أمام وسائل الإعلام.
وأضاف الموقع أن الوفد الأوروبي احتجّ على لقاء حماد، باعتباره رئيس حكومة غير معترف بها، ليصدر الأخير بعدها بيانًا يتهمهم فيه بالقيام بمهمة “غير مصرح بها” و”عدم احترام السيادة الوطنية الليبية”.
ويُذكر أنه في الأسابيع الماضية وصل الوفد الأوروبي إلى طرابلس للقاء حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، لمناقشة أزمة الهجرة والاتجار بالبشر، حيث كانت للوفد زيارة مرتقبة إلى سلطات الأمر الواقع في شرق البلاد؛ لكنها لم تكتمل بسبب رفض الوفد لقاء حكومة حماد غير المعترف بها.